أخبار السوق

زمرة اجتماع أوبك… وتكتل الصعوبات على سوق النفط العالمي

30-11-2020 11:02

عندما يعقد اجتماع وزراء النفط في أوبك في هذا الأسبوع , فإن رسم القليل من المنافسات التي ينتظر أن يناقشها كبار منتجي النفط بالمنظمة

في ظل جائحة كوفيد 19  من سيناريو صناعة النفط العالمية. وهذه المرة الأولى منذ عدة سنوات

لن تكون صناعة النفط الصخري من أهم من في أجندة الاجتماع هذا العام . . 

ونظرا لتقرير وكالة بلومبيرغ  أن ازدياد الضغوط على صناعة النفط الصخري بعد سنوات

من النمو والازدهار، ألقت بظلالها على الدور الذي تلعبه تلك الشركات

في مشهد سوق النفط العالمي بوجه عام وأزاح لها من مكانة أصحاب اليد العليا في تحديد توجهات السوق. 

ويقول الرئيس التنفيذي لشركة EOG Resources ، وهي أكبر منتج للنفط الصخري من حيث القيمة السوقية،

“في المستقبل، نعتقد وبكل تأكيد أن أوبك ستتحكم بصورة تامة في تحركات أسعار النفط..

لا نود أن نضع أوبك في موقف يشعرون فيه بالتهديد، مثل أن نرفع نحن من حصتنا السوقية في وقت يدعمون هم فيه أسعار الخام للصعود”. 

وأقر رؤساء تنفيذيون آخرون لشركات النفط الصخري، على غرار Pioneer Natural Resources و Occidental Petroleum،

نفس وجهة النظر السابقة مما دل ذلك على أن ليس له علاقة عدم ارتفاع إنتاج تلك الشركات مع ارتفاع الأسعار بعد التأخر الشديد الذي شهده العام الحالي. 

وأشارت بيانات IHS Markit و Rystad Energy وإدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن إنتاجية النفط الصخري ستبلغ 11 مليون برميل يوميا مع العام القادم.

حيث ان قبل الجائحة، بلغ إنتاج النفط الصخري الأميركي ذروة بلغت نحو 13 مليون برميل يوميا في فبراير الماضي. 

وفي أثناء مقابلة الرئيس التنفيذي لشركة  Pioneer مع وكالة بلومبيرغ قال “لا أتوقع المزيد من النمو حتى 2022 و2023

وتكون الزيادات طفيفة للغاية فيما يتعلق بإمكانية نمو صناعة النفط الصخري الأميركي مرة أخرى”.

وتكون الزيادات طفيفة للغاية فيما يتعلق بإمكانية نمو صناعة النفط الصخري الأميركي مرة أخرى”. 

وشركات النفط الأمريكية خسرت خسائر مهولة بسبب أزمة الكوفيد 19.

مما أدى الى تخطي مصروفات هذه الشركات إيراداتها بالربع الثاني من العام الحالي وبالرغم من الخفض الكبير في الإنفاق

مما أدى ايضا في نزيف حاد بالسيولة لديها تتصدى أسوأ أزماتها . 

وقال المعهد في تقريره إن حجم الإنفاق لنحو 34 شركة للنفط والغاز الصخري في أميركا الشمالية

تخطى حجم إيراداتها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنحو 3.3 مليار دولار في أسوأ أداء فصلي للقطاع في سنوات عدة. 

وانخفضت إيرادات الشركات المنتجة للنفط الصخري خلال الربع السابق بنسبة 64%

على أساس فصلي مقارنة مع الربع الأول من العام الحالي، على الرغم من خفض الشركات لإنفاقها الرأسمالي بنحو 45% بالمتوسط خلال تلك الفترة. 

فبعد أن واجهت أوبك صعوبات متكتلة في بداية العام للسيطرة على الأسعار بفعل قفزات متتالية في إنتاج النفط الصخري

لم تنجو و جاءت تعقبات الجائحة لتوقف الإنتاج الصخري في أكبر اقتصاد بالعالم .